أكتوبر 6, 2024
المركز العالمي للثقافة الجنسية
عام

لحس أو مص الأعضاء التناسلية أثناء العلاقة الجنسية

يلعب التثقيف الجنسي دورًا حاسمًا في التطور الصحيح للأفراد، حيث يعزز العلاقات الناجحة والمسؤولة. ومن بين العديد من جوانب الحياة الجنسية، يثير لحس الأعضاء التناسلية أثناء العلاقة الجنسية العديد من الأسئلة والشكوك. في هذا المقال، سنتناول هذه الموضوع من كل جوانبه ، بهدف تعزيز التثقيف الجنسي الإيجابي والمستنير.

لحس أو مص القضيب: فهم وتواصل

لحس أو مص القضيب، المعروف أيضًا الفيلاتيو (fellatio ) ، هو نشاط جنسي فموي ينطوي على تحفيز القضيب باستخدام الفم واللسان، وذلك بلحسه ومصه وقد يشمل الأمر كذلك الخصيتين. يعتبر التواصل أمرًا أساسيًا في أي علاقة جنسية، وخصوصا عند الرغبة في ممارسة الفيلاتيو. إذ يجب أن يشعر الشريكان بالراحة للتعبير عن رغباتهم وحدودهم ومخاوفهم.

نصائح لجعل لحس أو مص القضيب تجربة ممتعة:

1 – التواصل المفتوح

قبل استكشاف هذه الممارسة، تحدث مع شريكك عن توقعاتك وحدودك وتفضيلاتك، عن ما تحب وعن ما لاتحبه

2- النظافة

النظافة أمر حاسم، النظافة الشخصية الجيدة هي مفتاح لضمان تجربة ممتعة لكلا الشريكين.
يجب غسل القضيب والخصيتين بشكل جيد، بل من المستحب أخد حمام ساخن بالصابون لضمان نظافة قصوى.
كما على المرأة التأكد من نظافة فمها وأسنانها وعدم اصابتها بمرض فموي أو قروح.
كذلك يجب استعمال الواقي الذكري للحماية من الأمراض المنقولة جنسيا.

3 – الموافقة:

تأكد من أن الشريكين موافقين ومرتاحين مع هذه الممارسة.

لحس الرحم ومص البظر: اللذة الأنثوية في المقدمة

لحس المهبل ومص البذر أو الكنيلينجوس(cunnilingus) ، المعروف أيضًا بـ”لحس المهبل”، هو نشاط جنسي فموي يشمل تحفيز البظر والشفاه والمهبل باستخدام الفم واللسان. يعتبر الاحترام المتبادل وفهم التفضيلات الشخصية أمورًا أساسية لتجربة إيجابية.

نصائح لجعل الكنيلينجوس تجربة راضية
تواصل مستمر: خلال الكنيلينجوس، يكون التواصل المستمر أمرًا حيويًا. استمع لشريكتك، وكن حساسًا لتفاعلاتها وتوجيهاتها.

1- تقنيات التحفيز

اكتشف وابحث عن التقنيات التي تثير شريكتك. استخدم لسانك برفق وتركيز لتوفير تجربة لذيذة ومريحة.

2- مخاطر الممارسة
المرأة التي تتلقى جنس فموي (كنلينجوس) لا يمكن أن تصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، لأن اللعاب الذي يأتي من شريكها لا ينقل هذا الفيروس. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن هناك خطر الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسياً (IST)، مثل الزهري أو السيلان، للشخص يقوم بلحس الرحم ومص البظر.

3- التبادل الإيجابي

وأنت تقوم بلحس مهبل شريكتك ومص بظرها، انتبه الا ردود فعلها، فالإشارات الإيجابية الصادرة منها مثل الأنفاس الثقيلة أو الصرخات أو اللمسات اللطيفة هي دليل على الراحة والإثارة. كن منتبها لهذه الإشارات واستمتع بتقديم لحظات مثيرة لشريكتك.
توفير بيئة مريحة: ضمان أن البيئة المحيطة هادئة ومريحة يساهم في الراحة الجسدية والعاطفية للشريكين.

 

ختاما، تستند التجارب الجنسية عموما على التواصل والاحترام المتبادل. من خلال فهم الفيلاتيو والكنيلينجوس بشكل صحيح والتعلم المستمر، يمكن للأفراد تحسين جودة حياتهم وعلاقتهم الجنسية. يجب على المجتمع أن يتحدث بصراحة عن هذه القضايا ويقدم المعلومات بطريقة إيجابية للتشجيع على علاقات صحية ومسؤولة.