أكتوبر 6, 2024
المركز العالمي للثقافة الجنسية
للجنسين للرجال للنساء

توضيحات حول الجنس الشرجي أو الجنس من الخلف

الجنس من الخلف الجنس الشرجي

تُعد ممارسة الجنس من الخلف، أو ما يُطلق عليه بـ “الجنس الشرجي”، إحدى الأشكال الجنسية التي يتم فيها إدخال القضيب في فتحة الشرج لتحقيق المتعة الجنسية. وعلى الرغم من أن هذه الممارسة ليست جديدة ولها جذورها في التقاليد الثقافية لبعض المجتمعات، إلا أنها ما زالت تحظى بشعبية كبيرة في الأوساط الجنسية المختلفة.
ومن المهم أن نشير إلى أن ممارسة الجنس من الخلف تعد من الأشكال الجنسية المتطلبة للاهتمام بالتحضير والتأهيل الجسدي والنفسي للشريكين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الممارسة تحتاج إلى العناية بالصحة الجنسية، وخاصةً فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض المنتقلة جنسياً.


على الرغم من أن ممارسة الجنس من الخلف يمكن أن تكون متعة لبعض الأزواج، إلا أنه ينبغي على الأفراد الحذر والانتباه إلى بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه الممارسة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الإصابة بالتشنجات أو الإجهاد العضلي إلى إحداث آلام أو إصابات في منطقة الشرج، ولذلك ينبغي على الأفراد الحذر وتجنب الإفراط في هذه الممارسة.
وعلاوة على ذلك، فإن ممارسة الجنس من الخلف يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، ولذلك ينبغي الحرص على استخدام الواقي الذكري كإجراء وقائي. ومن المهم أيضاً الحرص على استخدام المزلقات الخاصة بالشرج، والتي تساعد في تسهيل العملية.


هل المرأة تحب الجنس من الخلف؟
لا يمكن الإجابة على هذا السؤال بشكل قاطع بل يتوقف الأمر على تفضيلات النساء الفردية والثقافة والدين والموروث الاجتماعي والتجارب السابقة والشريك الجنسي وغيرها من العوامل المتعلقة بالجوانب الجنسية. ومع ذلك، يمكننا الاستعانة ببعض الإحصائيات لإظهار بعض الاتجاهات والاتفاقيات في هذا الصدد.
تشير دراسة نُشرت في مجلة “Archives of Sexual Behavior” في عام 2017 إلى أن 37.7٪ من النساء الأمريكيات المستجيبات في الدراسة ذكرن أنهن جربن الجنس الشرجي في حياتهن الجنسية. وأظهرت الدراسة أيضاً أن 75٪ من النساء اللواتي جربن الجنس الشرجي أكدن على أن هذه الممارسة تمنحهن تجربة جنسية مرضية.
وفي دراسة أخرى قامت بها شركة “LELO” للألعاب الجنسية في عام 2020، تبين أن 51٪ من النساء الأمريكيات المستجيبات قلن أنهن يفضلن الجنس الشرجي، و40٪ منهن قلن أنهن يجدن هذه الممارسة مثيرة للاهتمام.
يجب الإشارة إلى أن الإحصائيات لا تعكس بالضرورة رغبات جميع الأفراد، بل تمثل عينة من الأفراد الذين شاركوا في الدراسة فقط.


بالنسبة للمرأة العربية والغربية، لا يمكن القول بأن هناك اختلافات عامة في الرغبات الجنسية بينهما، لأن الرغبات الجنسية تختلف بين الأفراد بغض النظر عن جنسهم أو جنسيتهم أو ثقافتهم. ومن المهم أيضًا ملاحظة أن الثقافة والدين والعادات والتقاليد يمكن أن تؤثر على الرغبات الجنسية للأفراد في المجتمعات المختلفة.
وبما أن السؤال يتعلق بالمرأة، فإنه من المهم الإشارة إلى أن العديد من الدراسات الإحصائية تشير إلى أن النساء يفضلن العلاقات الجنسية التي تشمل المزيد من التفاعل والعاطفة والتواصل مع الشريك، وأن الجانب النفسي يلعب دورًا مهمًا في الإشباع الجنسي لدى النساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *